تباينت أقوال أشخاص استطلعت «الرؤية» آراءهم حول استخدام الدراجات الهوائية والنارية، فنظر البعض إليها على أنها وسيلة التنقل الأكثر توفيراً للوقود والوقت والجهد، مع دور الهوائية منها في الحفاظ على اللياقة، في حين عد آخرون استعمالها خطراً على قائدها، فضلاً عن مزاحمتها للسيارات في مواقفها وللمشاة في أرصفتهم.
وتفصيلاً، أيّد العديد من المواطنين الإمارتيين ركوب الدراجات النارية والهوائية لأنها وسائل تنقل اقتصادية، توفر الوقود، وتعد نشاطاً رياضياً وترفيهياً مفيداً للصحة، علاوة على كونها سريعة الوصول في «المشاوير» القريبة، ويمكن إيجاد مواقف كثيرة لها، على عكس السيارات بسبب حجمها.
وأضافوا أنهم يستخدمون الدراجة النارية، خصوصاً خلال فصل الشتاء، الذي يتيح لهم التمتع بالأجواء الرائعة في أرجاء الدولة، مؤكداً اتباعهم الإرشادات المرورية المتعلقة بسلامتهم وسلامة الآخرين، ولديهم وعي كامل حول كيفية استخدامها.
ورأى العديد منهم أن الدراجات الهوائية فرصة لممارسة رياضة ممتعة في عطلة نهاية الأسبوع، كون قيادتها تتطلب مجهوداً حركياً، مضيفاً أن التعامل مع الدراجات أسهل في نواحٍ عدة، من التحرك بها إلى تأمين موقف لها في كل الأماكن العامة، كما أن أسعارها معقولة جداً.
وعن الدراجات النارية، أشار العديد منهم إلى أن ركوبها يتطلب رخصة قيادة، حيث يخضع لها الراغبون باستخدامها لعدد من الإختبارات العملية والنظرية، تماماً مثل رخصة قيادة السيارة، ما يكفل تعزيز الوعي والإنتباه لديهم في كيفية استخدامها، وسبل الحفاظ على سلامتهم وسلامة غيرهم من مستخدمي الطريق.
وفيما يخص الدراجات النارية، يذكر أن لها مزايا عدة، منها استهلاكها الاقتصادي للوقود، وما لذلك من أثر على البيئة، ويمكن إيجاد مواقف لها في أي مكان وبسهولة تامة، كما أنها أسرع في بعض الحالات، مثل التسوق اليومي أو الرحلات القريبة لزيارة الأصدقاء والأقارب، مشدداً على أهمية الالتزام التام بقواعد السير المرور، واتخاذ جميع إجراءات السلامة والوقاية.
Comments